23 رمضان 1443هـ
نظّم مكتب الهيئة العامة للأوقاف، والدائرة الاجتماعية لأنصار الله، والوحدة الاجتماعية في محافظة صعدة، أمسية خطابية ومأدبة إفطار وتكريم لجرحى ومعاقي العدوان في المحافظة، تحت شعار ” عزائم لا تلين”.
وتأتي الأمسية ومأدبة الإفطار وتكريم الجرحى، ضمن أنشطة مشروع “ويطعمون الطعام”، الذي تنفذه الهيئة خلال شهر رمضان.
وثمّن رئيس الهيئة العامة للأوقاف، العلامة عبدالمجيد الحوثي، تضحيات الجرحى الذين بذلوا أرواحهم وأجزاء من أجسادهم رخيصة في سبيل لله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
ونقل تحايا قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، للجرحى والمعاقين .. مشيداً بتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وانتصاراتهم في مختلف الجبهات.
وقال” إن النصر، الذي بدأت بشائره تلوح في الأفق على جموع الكفر والنفاق من أمريكا وإسرائيل وآل سعود وآل زايد، يأتي بفضل تضحيات الشهداء والجرحى”.
ولفت العلامة الحوثي إلى عظمة الجهاد في سبيل لله، والثمن الذي وعد الله به المجاهدين في سبيله، من نصر وعزة في الدنيا، وفي الآخرة جنات النعيم .. مؤكداً أن الجهاد في سبيل الله ليس مشروع موت بل مشروع حياة.
وفي الأمسية بحضور وكيل المحافظة للشؤون الإنسانية محمد حسين بيضان، أوضح مدير مكتب هيئة الأوقاف في صعدة، لطف يحيى العواوي، أن الأمسية والتكريم والضيافة للجرحى تأتي ضمن أنشطة مشروع “ويطعمون الطعام”، الذي تنفذه الهيئة خلال شهر رمضان، ويستهدف 984 من جرحى ومعاقي العدوان في صعدة.
إلى ذلك، أشادت كلمة الوحدة الاجتماعية في المحافظة التي ألقاها الشيخ حميد مهمل، بمشاريع البر والإحسان التي تنفذها هيئة الأوقاف بالتعاون مع الدائرة الاجتماعية لأنصار الله، والوحدة الاجتماعية.
وأشار إلى أن أموال الوقف، التي طالها إهمالها للفترات الماضية، أصبح لها دور بارز وفعّال في رعاية بيوت الله، والاهتمام بالجرحى ومعاقي الحرب، وغيرها من الأنشطة المتنوعة لتحقيق التكافل الاجتماعي، والتخفيف من معاناة اليمنيين، التي تسبب بها العدوان.
تخللت الأمسية قصيدة شعرية، عبّرت عن عطاء الجرحى والشهداء ودورهم في الدفاع عن الوطن وسيادته، وما حققوه من انتصارات على قوى العدوان والمرتزقة، وتكريم الجرحى ومعاقي العدوان بشهادات تقديرية وجوائز عينية ونقدية.