12 شعبان 1443هـ
زار محافظ صعدة، محمد جابر عوض، وفريق من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، ومكتب قائد الثورة، أسرتي الشهيدين الأسيرين حيدر علي حيدر الخولي، وحاكم مطري يحيى مطري، في مديرية منبّه بالمحافظة، اللذين أعدمهما النظام السعودي ضمن ال81 شخصاً.
وخلال الزيارة، التي رافقهم فيها مدير فرع مؤسسة الشهداء عبدالله الكستبان ومدير مديرية كتاف والبقع حامس النمري ونائب مدير مكتب هيئة الزكاة في المحافظة محمد مقبل، نقل الزائرون تعازي قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، ووزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة، لأسرتي الشهيدين الخولي ومطري.
وأكد محافظ صعدة أن الشهيدين بمواقفهما المشرفة وتضحياتهما رفعا رأس أبناء اليمن عامة وصعدة ومنبّه بصورة خاصة.. مثمناً دور أبناء مديرية منبّه في مواجهة العدوان، ودعم الجبهات، ورفدها بالمال والرجال والعتاد.
وأشار إلى أن الجريمة، التي ارتكبها النظام السعودي بحق الأسرى اليمنيين، لن ينساها أبناء اليمن، وسيأخذ الشعب اليمني بثأر الشهداء عاجلاً أم آجلا.
من جانبه، أشاد مساعد رئيس هيئة الأركان العامة، داجي محمد جابر، بتضحيات الشهداء في مواجهة العدوان الأمريكي – السعودي- الإماراتي.
وأكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وسيتحمل النظام السعودي تبعات ارتكابه للجريمة.
فيما عبر آباء وأقارب الشهيدين عن الامتنان لهذه الزيارة واللفتة الكريمة التي تعبر عن اهتمام ورعاية قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى بكافة أسر الشهداء وذويهم.
وأوضحوا أن حيدر الخولي وحاكم مطري فازا بوسام الشهادة .. لافتين إلى أن أبلغ رد للعدو السعودي يكمن في دعم حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والاستنفار.
وثمنوا اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقيادة المحافظة بأسر الشهداء..
وقدّم الزائرون لأسرتي الشهيدين حيدر الخولي وحاكم مطري هدايا رمزية، مقدمة من وزارة الدفاع ومؤسسة الشهداء وهيئة الزكاة والقيادة الثورية، والسلطة المحلية في المحافظة.
وكان في استقبال الفريق الزائر مدير مديرية منبّه الحدودية، جابر الدوشي، ووجهاء وأعيان ومشايخ المديرية، وأقارب وآباء الشهداء.