17 جمادى الآخرة 1443هـ
أنهى صلح قبلي في محافظة صعدة قضية قتل بين قبيلة آل العزي في آل سالم بصعدة وقبيلة عيال سريح بمحافظة عمران.
وفي الصلح القبلي الذي أشرف عليه محافظ صعدة محمد جابر عوض، أعلن أولياء دم المجني عليه من آل العزي في آل سالم بصعدة العفو العام عن الجاني من قبيلة عيال سريح بعمران لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأكدوا أن التنازل عن القضية، يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في حل القضايا المجتمعية وتعزيز وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية.
وخلال الصلح القبلي بحضور عضو مجلس الشورى أحمد الزبيري ومدير مديرية كتاف والبقع حامس النمري، ومشايخ ووجهاء من قبيلتي عيال سريح وآل سالم بمديرية كتاف والبقع، أشاد محافظ صعدة بموقف قبيلة آل العزي بآل سالم في التنازل وإغلاق ملف القضية.
وأشار إلى أن وحدة الصف وجمع الكلمة، من أسلاف وأعراف القبائل وأصولها .. مؤكداً حرص القيادة الثورية على حل قضايا الثأر وتعزيز وحدة الصف والتفرغ لمواجهة العدوان.
ودعا المحافظ عوض كافة القبائل إلى أن الاقتداء بقبائل آل سالم والعزي وبني عيال سريح في حل الخلافات والتفرغ لمواجهة العدوان .. مؤكداً ضرورة تضافر الجهود لمعالجة القضايا المجتمعية وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية.
فيما ثمن عضو مجلس الشورى الزبيري والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والوجهاء من قبائل عيال سريح من عمران، موقف قبيلة آل العزي في آل سالم بصعدة في العفو العام والشامل لوجه الله واستجابة لدعوة القيادة الثورية في حل النزاع، بما يجسد مبدأ التسامح والأخوة بين أبناء الوطن الواحد.
فيما أشادت قبائل آل العزي بصعدة وعيال سريح بعمران، بالمساعي والجهود الحثيثة التي بُذلت لحل القضية .. مؤكدة الحرص على تلبية دعوة قائد الثورة للم الشمل، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان والحصار.